اولا التربيه فى الاقفاص:-
تربى الدره الاستراليه (البادجى) داخل الاقفاص المصنوعه من السدائب الخشبيه و الاسلاك الرفيعه الطويله او المصنوعه من اسلاك الحديد المطلى او المجلفن
و التربيه داخل الاقفاص تتم بنجاح تام حيث اعدت هذه الاقفاص لاستيعاب زوج واحد من البادجى ذكر و انثى لا يشاركهما اى افراد اخرى من الطيور سواء أكانت هذه المشاركه فى المأكل او المشرب فلا يحدث اى نوع من التنافس و لا تتعرض الانثى لمغازلة او مطاردة ذكر اخر بخلاف وليفها او يتعرض الذكر لإغراء انثى اخرى بخلاف و ليفته فلا يشغلهما اى شاغل عن الاهتمام ببعضهما فيتفرغان لرعاية بيضهما و الذى يكون فى الغالب نسبة خصوبته عاليه و تكاد تصل الى 100% و نسبة نفوق الصغار تقريبا منعدمه لشدة رعاية الزوجين لهما بحسن الذق (إطعام الصغار) و حسن رعاية الذكر لأنثاه و امدادها بما تحتاجه من غذاء و ماء اثناء فترة احتضانها للبيض او الصغار.
ثانيا التفاصيل الدقيقه لطرق التربيه فى الاقفاص:-
يجب قبل البدء بالتربيه فى الاقفاص ان يجهز الهاوى المكان الذى سوف توضع فيه الاقفاص و هو فى الغالب يكون مكان مناسب للضوء الطبيعى و الهواء النقى مثل شرفه (بلكونه) المنزل فيختار الهاوى موقع مناسب بها يكون بعيدا عن تيارات الهواء المستمره و عن ضوء الشمس المباشر مثل ركن من اركان الشرفه تشرق فيه الشمس فى الصباح الباكر و لا تستمر اثناء اشتدادها العمودى وقت الظهيره و خاصة فى فصل الصيف و لا يقع الاختيار على ركن بحرى خالى من المبانى مثلا فيكون تيار الهواء فيه مستمرا و خاصة و ان هذا المكان الذى سوف يقع عليه اختيارنا لا يفضل تغيير وضع الاقفاص فيه بعد تثبيتها و ادخال الطيور فيها لان التردد فى وضع الاقفاص و كثرة تغيير اماكنها بعد سكنى الطيور بها يسبب لها ازعاجا يؤثر بالدرجه الاولى على نجاح تفريخها و هو الامل المرجو من تربيتها بالنسبه للهواه الذين يهتمون بالتفريخ و الاكثار اما اذا كانت التربيه بغرض الزينه فقط لزوج او اثنين فلا يهم تغيير مكان القفص لان هذا التغيير يؤثر على سلوك الطيور اثناء تكاثرها و نجاح تفريخها.
و هذا التغيير فى مكان القفص او العش الخشبى الذى تبيض فيه الانثى عندا يتغير اتجاهه بتغيير القفص فيصبح ناحية الشمال بعد ان كان يمينا او العكس و تكون الانثى قد تعودت على هذا الوضع لبضعة ايام و خلالها تكون قد وضعت بيضه او بيضتين ثم يحدث التغيير فانها تتأثر بهذا التعديل لدرجه تمتنع معها عن وضع باقى البيض داخل العش و اما ان تسقط باقى البويضات التى تكونت فى مبيضها فى ارضية القفص او تمتنع عن استكمال تلك الدفعه مما يعرضها لمتاعب فسيوليجيه اذا تكررت لها هذه الظاهره فقد تمتنع عن وضع البيض طيلة حياتها و تصبح عقيمه من ظروف البيئه التى عايشتها لعدم خبرة المربى بمعرفة سلوك هذه الانثى.
ولا يعيب التربيه فى الاقفاص سوى كثرة خدمه الهاوى لطيوره فاذا كان يقتنى عشرة ازواج فانه يصبح لديه عشرة اقفاص بعشرة معالف للغذاء و عشرة مساقى للمياه و عشرة عشوش لوضع البيض و تنظيف دوريا على الاقل و فرشه القفص كل ثلاثه ايام و كلما ازداد عدد الاقفاص تضاعف مجهود المربى فى خدمة هذا القطيع و بخلاف ذلك فالتربيه فى الاقفاص تأتى بنتائج باهره فى التكاثر و زيادة اعداد الطيور المنتجه و لا يتعرض المربى فى الاقفاص لتلك المشاكل الكثيره و التى تحدث للتربيه الجماعيه داخل السلاكات.
و لكن معظم الهواه القدامى يفضلون حل تلك المشاكل و تلافيها مع التربيه فى السلاكات لتوفير المجهود و العناء فى خدمة الطيور التى تربى فى الاقفاص.
و يجب على الهاوى الذى يفضل التربيه فى الاقفاص ان يحتفظ بأكثر من قفص من الاقفاص ذات المقاسات الكبيره ليجمع فيها الفروخ التى خرجت من العشوش و اصبحت مستقله عن ابويها فى تناول غذائها بنفسها حتى يختار منها اباء و امهات جديده او يتخلص منها بالبيع او الهدايا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق